الأخبار الصحفية

احتفلت شركة “ستراتا للتصنيع” (ستراتا)، المملوكة بالكامل لشركة المبادلة للتنمية ش.م.ع (مبادلة)، والمتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، بتخرج 105 مواطناً ومواطنة من برنامج تدريب فنيي هياكل الطائرات، والذين التحقوا بالعمل في الشركة، لترتفع بذلك نسبة التوطين فيها إلى 51%.

وتفخر “ستراتا” بأن أكثر من 300 مواطن ومواطنة خضعوا لبرنامج تدريب فنيي هياكل الطائرات منذ إطلاقه في العام 2010 بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، حيث تدربوا على آليات تصنيع وتجميع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة التي تقوم الشركة بتوريدها إلى كبرى شركات صناعة الطائرات في العالم، مثل “إيرباص”، و”بوينج”. وقد اكتسب المتدربون في هذا البرنامج المعارف والمهارات وأُسس العمل الجاد والالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية، مما مكّن “ستراتا” من المنافسة بقوة على المستوى العالمي، وزيادة برامج الإنتاج في الشركة لتصل إلى 8 برامج إنتاج متخصصة، وذلك في فترة لم تتجاوز الست سنوات. وتساهم الكوادر الوطنية العاملة في “ستراتا” وغيرها من شركات صناعة الطيران، التابعة لـ “مبادلة” في تكريس موقع مدينة العين وإمارة أبوظبي كمركز عالمي موثوق لصناعة الطيران.

Photo by: www.skymedia.ae

وحضر حفل تخرج برنامج تدريب فنيي هياكل الطائرات، الذي أُقيم في حرم جامعة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين، حميد الشمري، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في “مبادلة”، يرافقه كلٌّ من سيريل عرار، المدير التنفيذي لوحدة “صناعة الطيران والخدمات الدفاعية” في “مبادلة” ورئيس مجلس إدارة “ستراتا”، وبدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لـ “ستراتا”، وإسماعيل علي عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لـ “ستراتا”، وأعضاء فريق الإدارة التنفيذية في الشركة. كما حضر حفل التخرج عدد من أولياء أمور الخريجين والخريجات، وأعضاء الهيئة التدريسية في البرنامج.

وألقى في الحفل إسماعيل علي عبدالله، كلمة رحب فيها بالحضور وتحدث عن أهمية برنامج تدريب فنيي هياكل الطائرات ودوره في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، وقدم التهاني للخريجين وذويهم. كما ألقت تهاني الصيعري، إحدى الخريجات من برنامج تدريب فنيي هياكل الطائرات، كلمة عبرت فيها عن اعتزازها وفخرها بانضمامها للعمل في “ستراتا”، الشركة الوحيدة المصنعة لأجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة في الشرق الأوسط.

وفي هذه المناسبة، قال بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة “ستراتا للتصنيع”: “تأسست شركة “ستراتا” لتساهم في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى بناء اقتصاد إماراتي متنوع ومستدام قائم على المعرفة والابتكار. وقد استطاعت الشركة تكريس موقعها كمساهم أساسي في سلاسل القيمة المضافة العالمية في قطاع صناعة الطيران على مستوى العالم. كما لعبت الكوادر الوطنية العاملة في “ستراتا” دوراً محورياً في تعزيز ثقة كبرى شركات صناعة الطائرات في العالم، مثل “بوينج” و”إيرباص”، في “ستراتا” كشريك موثوق وقادر على المنافسة، من خلال الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية وجداول التسليم المتفق عليها مع هذه الشركات.”

وأضاف العلماء: “يعد هذا اليوم حدثاً مهماً في مسيرة الشركة، حيث استطاعت الكوادر الوطنية أن تثبت أنها قادرة على المنافسة والتفوق في مجال صناعة أجزاء هياكل الطائرات، وننتهز هذه المناسبة لكي نتقدم بالتهنئة للدفعة الجديدة من خريجي برنامج تدريب فنيي صناعة الطيران، على نجاحهم وعملهم الدؤوب خلال فترة التدريب، متمنين لهم كل التوفيق في مسيرتهم المهنية في قطاع صناعة الطيران.”

ويذكر أن “ستراتا” طرحت برنامج تدريب فنيي هياكل الطائرات بالشراكة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، بهدف تدريب وإعداد الجيل الجديد من الكفاءات الإماراتية، وتمكينها من المساهمة في تطوير قطاع صناعة الطيران في أبوظبي.

وقد أثبتت الكوادر الوطنية العاملة في الشركة قدرتها على التميز في مجال هذه الصناعة، حيث بلغ عدد الإماراتيات اللاتي يشغلن وظيفة قائد فريق تصنيع: 28 موظفة، من أصل 48، فيما وصل عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة مشرف فريق: 4 إماراتيات، من أصل 11 مشرفاً، وتتمحور مسؤولياتهن حول إدارة عملية تصنيع أجزاء هياكل الطائرات وفقاً لأرقى المعايير العالمية.