الأخبار الصحفية
ستراتا تدشن مرحلة جديدة من النمو في العام 2017 عبر تبني تقنيات الأتمتة والروبوتات
أعلنت اليوم “ستراتا للتصنيع” ش.م.خ. (ستراتا)، الشركة المتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركّبة، والمملوكة بالكامل لشركة المبادلة للتنمية (مبادلة)، عن تحقيقها العديد من الانجازات خلال العام 2016، مما عزّز مكانتها كشركة وطنية متميزة تساهم في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية “2030”.
وتعليقاً على هذه الانجازات، قال إسماعيل علي عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لـــ “ستراتا”:
“يشكل الاستثمار في تطوير الموارد البشرية، وإعداد الكوادر الوطنية المتميزة، أحد الركائز الأساسية التي تبنتها شركة “ستراتا” منذ تأسيسها في العام 2009، حيث يعتبر رأس المال البشري العنصر الأهم في مسيرة الشركة، التي باتت إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال صناعة أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، وتحتل موقعاً مؤثراً في سلاسل القيمة العالمية لقطاع صناعة الطيران. كما استطاعت الشركة خلال ست سنوات، المساهمة في تحقيق رؤية أبوظبي “2030” الهادفة إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة والابتكار، إلى جانب تعزيز المكانة الريادية لأمارة أبوظبي كمركز عالمي لصناعة الطيران، انطلاقاً من مصنع “ستراتا” في مدينة العين.”
وقد شملت أبرز الإنجازات التشغيلية التي حققتها “ستراتا” خلال العام 2016:
20 % نمو على أساس سنوي في عدد شحنات أجزاء هياكل الطائرات: حيث قامت “ستراتا” بتسليم 521 شحنة شملت 9103 قطعة من هذه المكونات، كما قامت بتسليم أول شحنة من الأسطح الخارجية لرفارف طائرات إيرباص “A350–1000” وأول شحنة من كلٍ من الأسطح الخارجية لرفارف طائرة “إيرباص A330neo”، وجنيحاتها.
نسبة التوطين تصل إلى 51%: واصلت “ستراتا” جهودها في التركيز على تطوير الكوادر الإماراتية في مجال صناعة الطيران، حيث احتفلت الشركة خلال العام الماضي (2016) بتخرج 105 مواطناً ومواطنة من برنامج تدريب فنيي هياكل الطائرات، في إطار اتفاقية التعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، وقد التحق الخريجون بالعمل في الشركة.
المرأة الإماراتية تبدع في صناعة الطيران: تفخر شركة “ستراتا” بدورها في تمكين المرأة الاماراتية وتعزيز قدراتها في مجال صناعة الطيران، حيث وصلت نسبة الإناث اللاتي يعملن في الشركة إلى 68% من مجمل القوى العاملة الإماراتية، ويبلغ عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة “قائد فريق” 28 موظفة من أصل 48، كما يبلغ عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة “مشرف فريق” 4 من أصل 11.
سلسلة توريد محلية متميزة: تمكّنت “ستراتا” خلال العام الماضي (2016) من تعزيز مكانتها التنافسية وقدراتها في سلاسل القيمة العالمية لصناعة الطيران، وذلك من خلال حرصها على توسيع نطاق شبكة مورديها الذين يتخذون من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لهم، لدى ستراتا أكثر من 480 مورد وتصل نسبة الشركات المحلية من مجمل أعداد الموردين 56%، ويجدر الإشارة إلى أن 88% من الموردين المحليين لـشركة ستراتا عبارة عن شركات صغيرة ومتوسطة تساهم في دعم بيئة ريادة الأعمال والقدرات الإماراتية في قطاع صناعة الطيران.
مرحلة جديدة من النمو: تمكّنت “ستراتا” من توطيد علاقات الشراكة مع كبريات شركات صناعة الطيران على مستوى العالم وذلك في إطار خططها لتوسيع نطاق أعمالها في مجال تصنيع هياكل الطائرات مستقبلاً. فقد أعلنت الشركة خلال معرض “فارنبورو للطيران الدولي” عن فوزها بعقدين لتصنيع الرفارف الداخلية لأجنحة طائرات “900-A350” وتصنيع الذيل الأفقي لطائرات “إيرباص A320″، بالإضافة إلى عقد من شركة “بوينج” لتصنيع المثبت العمودي لطائرات طراز 787. كما احتفلـت “سـتراتا” بتسـليم 100 شـحنة مـن أضـلاع المثبـت العمـودي والأفقـي لذيـل طائـرة “بوينـج 777” والذي جاء بالتزامن مع احتفال “بوينج” بمرور مائة عام على تأسيسها.
5 برامج للأبحاث والتطوير: بدأت “ستراتا” في الاستثمار المكثف بمجال البحث والتطوير في العام 2015، وذلك إيماناً منها بأهمية الابتكار في توفير حلول متقدمة في مجال التصنيع وبما يحقق أرقى مستوى من المنتجات لعملائها ويساهم في تعزيز صناعة الطيران. وفي هذا الإطار، أنشأت “ستراتا” قسماً للأبحاث والتطوير يعمل على قائمة من المشاريع التي تشمل تطوير تقنيات خاصة لتجميع أجزاء هياكل الطائرات باستخدام الروبوتات، وتقنيات الفحص المتقدمة، وتحسين آليات تصنيع وتجميع أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركّبة، في الوقت الذي حصل مركز أبحاث وابتكار الطيران، الذي تأسس في إطار الشراكة الاستراتيجية بين كلٍ من جامعة خليفة وشركة “ستراتا للتصنيع” على روبوت متطور سيساهم في دفع جهود المركز في مجال أبحاث التجميع الروبوتي لمكونات الطائرات.