أعلنت ستراتا، الشركة المتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطيران في الإمارات العربية المتحدة، توقيعها اتفاقية مهمة مع بيلاتوس، أحد أبرز شركائها الدائمين. من المقرر أن تعزز الاتفاقية ذات الإطار المعدل مع الشركة السويسرية لتصنيع الطائرات، التعاون بين بيلاتوس وستراتا، بحيث تفتح آفاقاً جديدة أمام الشركتين في مقر ستراتا في العين.
ابتداءً من شهر نوفمبر 2022، ستتوسع عمليات ستراتا مع بيلاتوس لتشمل ثلاث حزم عمل لطائرات بيلاتوس بي سي-12 و بي سي-24، وستكون مصنعة على طريقة ستراتا باستخدام ألياف الكربون.
إن هذه الإضافات لخط إنتاج عمليات ستراتا المبتكرة وعالية المستوى لا تُبرز معايير ستراتا الأصيلة فحسب، وإنما تُظهر خبرة الشركة التكنولوجية وقدراتها التصنيعية. حيث سيتم استخدام الضغط الحراري خلال عملية تصنيع حزم العمل في ستراتا.
تهدف الخطة المُعلنة اليوم إلى بدء عمليات التصنيع الجديدة في الربع الأول والربع الثاني من عام 2023، وإرسال عدة شحنات شهرياً لتلبية جميع المتطلبات. وهذه خطة طموحة تُثبت عمق الرؤية، ومستوى الخبرة، والثقة والاحترام المتبادلين بين ستراتا وبيلاتوس؛ فهذا كله من صميم وقوة الشراكة بينهما.
وبدوره أشاد الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا، إسماعيل علي عبد الله، بهذه المرحلة الجديدة من النجاح المتواصل لشركة تصنيع الطيران. “يرتكز ازدهار ستراتا على التقدم المتواصل لخبراتنا وقدراتنا. أمّا هذا المشروع الأخير مع بيلاتوس، فإنه يضع ستراتا في مكانها كشركة تصنيع رائدة في الإمارات، كما أنه فصل جديد ومهم للقوى العاملة الإماراتية المتنامية بما تملكه من مواهب وقدرات عالية.”
وتعليقاً على هذا قال ماركوس بوتشر، الرئيس التنفيذي لشركة بيلاتوس: “يسعدنا مواصلة شراكتنا مع ستراتا. وهذه المرحلة الجديدة من العمليات ستجلب منافع عظيمة لكلا الشركتين، وستظهر قيمة التعاون المتواصل الذي بُني على الجودة والخبرة والابتكار.”
وتعتبر شركة ستراتا التوطين جزءاً رئيسياً من مهمتها وجوهر علامتها التجارية، حيث لعبت ستراتا منذ انطلاقتها عام 2009 وحتى الآن دوراً رئيسياً في تطوير المواهب المحلية وبناء قوى عاملة إماراتية قادرة على المُنافسة عالمياً، وذلك لتمنح أبو ظبي مكانة عالمية مركزية في مجال الطيران.