الأخبار الصحفية
ستراتا تنجح بتطوير واستخدام الروبوت للحفر والثقب الآلي على الرفارف الداخلية لأجنحة طائرة إيرباص A350
تمكّنَت شركة ستراتا للتصنيع، الشركة الرائدة في مجال تصنيع المواد المركبة المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من استخدام حل الروبوت للحفر والثقب الآلي على الرفارف الداخلية لأجنحة طائرات إيرباص A350، لتؤكد ستراتا من جديد، ريادتها في مجال الصناعة المتقدمة من خلال التطوير الناجح والتأهيل المناسب للإمكانيات التقنية الداعمة للتصنيع مع شركة إيرباص.
وقد أثبتت هذه التكنولوجيا الرائدة، والمرتكزة بقوة على مبادئ الثورة الصناعية الرابعة (4IR)، فعاليتها في تحسين الدقة والجودة، مقارنة بأساليب التصنيع التقليدية. ويتولى النظام الآلي المبتكر، الذي طوّره مهندسو ستراتا، مهام الحفر الدقيقة. ويضمن هذا التقدم الكبير دقة واتساقًا لا مثيل لهما، وهو أمر بالغ الأهمية في مجال صناعة الطيران.
وقال إسماعيل علي عبد الله، المدير العام والعضو المنتدب لشركة ستراتا: “نحن في ستراتا ملتزمون بدفع حدود صناعة الطيران إلى آفاق جديدة، ويعد هذا التطور الجديد بمثابة شهادة تأكيد على سعينا الدؤوب نحو الابتكار. ومن خلال تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، نقوم بتعزيز أعمالنا بشكل مستدام”. وأضاف: وضعنا أيضًا معيارًا صناعيًا جديدًا لدقة الإنتاج، حيث إن نجاحنا في حل الروبوت للحفر والثقب الآلي يؤكد دورنا كلاعب رئيسي في تطوير قطاع الطيران بدولة الإمارات العربية المتحدة”.
من جانبها، رحّبت شركة إيرباص بهذا التطور والإنجاز الذي يُعزز برامج الإنتاج والتصنيع لدى ستراتا، ولإيرباص وأكد ميكائيل هواري، رئيس شركة إيرباص في أفريقيا والشرق الأوسط قائلاً: “نحن فخورون بتعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع ستراتا، مشيرًا إلى دورها البارز في دمج أحدث التقنيات والحلول في مجال الطيران والفضاء. وأضاف هواري في تصريح له أن تقنية الروبوتات المتقدمة لدى ستراتا ستعزز من قدرات إنتاج الرفارف الداخلية لأجنحة طائرات إيرباص A350 ، ويُسعدنا أن نرى شركاءنا في ستراتا يُساهمون بذلك بشكل هادف بما يدعم تطوّر تكنولوجيا الطيران عمومًا.”
ويدعم هذا الإنجاز الذي حققته ستراتا في وقت قياسي واستثنائي، فرصة استفادة الشركة من تقنية الثورة الصناعية الرابعة لتنويع محفظة منتجاتها والدخول في مجالات تصنيع جديدة. وتعد شركة ستراتا نموذجاً ومنارة في التطبيق والاعتماد الناجح لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بالنسبة للشركات الإماراتية. كما أن من شأن هذا التوجه التصنيعي المبتكر أن يُحدث تأثيرًا كبيرًا على نطاق عالمي، ويُسلّط الضوء على الإمكانات والقدرات الصناعية لدولة الإمارات العربية المتحدة.