المسؤولية المجتمعية
الحياة تبدو أسهل حينما نعمل معاً
إيجاد مستقبل مستدام
تسعى ستراتا جاهدة لتجسيد أهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. وهي تلتزم ببناء اقتصاد يتسم بالتنوع والاستدامة، ويستند إلى المعرفة، وينشأ من قوة عاملة إماراتية مؤهلة وذات كفاءة. يدًا بيد، نستطيع مواجهة تحديات الغد بكل ثقة.
الارتقاء بالشركات الصغيرة والمتوسطة
تبدأ الطموحات العالمية بمثل ما تبدأ به كل رحلة: بخطوة واحدة تكرس ستراتا جهودها للتعاون مع الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال المحليين، والعمل جنبًا إلى جنب معهم لإنشاء سلاسل توريد محلية قوية. من هذا المنطلق، نحن لا نتمتع بالقدرة على المساهمة في تحقيق رؤية العين فحسب، بل وفي تحقيق رؤية أبوظبي والإمارات العربية المتحدة أجمع. فبالعمل معًا، نسهم في أن تحتل أبوظبي مكانةً مرموقة في مجال الطيران الدولي وأن تصبح مركزًا متقدِّما للتصنيع في العالم.
إطلاق الوظائف
لا يمكن التغاضي عن المواهب والمهارات التي تضمها مجتمعاتنا المحلية أو التقليل من شأنها. يمكننا دعم هذه المواهب وتبنِّيها بإنشاء سلاسل التوريد الصناعية في مجتمعنا. نعتز ونفخر ببرنامجنا التدريبي المتخصص في هياكل الطائرات، والذي أُطلِق لتأمين المزيد من الوظائف للمواطنين الإماراتيين في مجال صناعة الطيران. في ظل وجود مثل هذه البرامج، نستقطب الأفراد المؤهلين من جميع أنحاء المنطقة، ونوفر لهم فرصًا للنمو وتحقيق الطموحات.
تطوير القدرات
في ستراتا، نأخذ جودة حياة موظفينا على محمل الجد. فمن صحتهم وسلامتهم إلى تطورهم المهني في المستقبل، ندرك أن قوتنا ونمونا المستمر يكمنان في موظفينا. نسعى إلى بناء القوى العاملة لدينا وتطويرهم بالتدريب المستمر، واتباع إجراءات الصحة والسلامة الصارمة، وإقامة ورش العمل والفعاليات الاجتماعية الملهمة، الأمر الذي يضمن ازدهار بيئة العمل لدينا وتحفيزها في الوقت ذاته.
المبادرات المجتمعية
لا تمنحنا مبادرات المسؤولية المجتمعية في شركتنا الفرصة للتفاعل مع مجتمعاتنا المحلية فحسب، بل تتيح لنا أيضا فرصة التركيز على شباب أمتنا والالتزام بالابتكار وصياغة مستقبل مستدام.
الناس هم الأساس
نلتزم برؤية أبوظبي التي تعتبر مركزًا عالميًّا للطيران الدولي ولأنشطة التصنيع المتقدمة. ويأتي التوطين في صلب هذا الالتزام، من خلال استقطاب الشباب الإماراتي إلى مجال صناعة الطيران، لتنمية ورعاية مواهبهم والاستفادة من مهاراتهم. نعتز ونفخر بتطوير قطاع التصنيع في الإمارات العربية المتحدة، وبخلق فرص جديدة لمواطنيها وتحقيق رؤية الإمارات 2021 ورؤية أبوظبي 2030. انطلق برنامجنا لتدريب فنيي هياكل الطائرات في عام 2010، ومنذ ذلك الحين تخرَّج منه أكثر من 300 إماراتي خطوا أولى خطواتهم على طريق النجاح. إن نحو ثلثي القوة العاملة لدينا في الوقت الحاضر مواطنون إماراتيون (%65)، ويسعدنا القول بكل فخر: إن %87 منهم من النساء.